رسمياً إدانة طبيب بلجيكي بعد وفاة مريضته

موقع العيون البلجيكية _ إمتثل طبيب بلجيكي من مدينة إيكلو في مقاطعة ” فلاندرن الشرقية” أمام محكمة الإستئناف بعد وفاة مريضة تبلغ من العمر 40 عام، حيث أنهت حياتها في عام 2019. وبحسب أقاربها والنيابة العامة، فإن الطبيب أهمل علاج إدمانها على الكحول والأدوية لأنه كان مُغرَماً بها.
حيث كان الطبيب يأمل اليوم الثلاثاء في الحصول على حُكم أخف، لكن المحكمة أكدت الحُكم الأصلي.
وقضت المحكمة في الإستئناف بمنع الطبيب من مزاولة مهنته لمدة عشر سنوات، إضافة إلى السجن سنة مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 8000 يورو.
إهمال خطير رغم طلبات العائلة
كانت المريضة تعاني منذ سنوات من إدمان شديد. حيث حاول والداها إقناعها بالدخول إلى المستشفى في عام 2019، لكن الطبيب رأى أن ذلك غير ضروري. ووفقاً للعائلة، إستمر الطبيب في وصف أدوية تسبب الإدمان بدل مساعدتها على العلاج.
وتوفيت المريضة في العام نفسه. وخلال المحاكمة الأولى، قالت ابنتها المراهقة بحدّة: “بدلاً من مساعدتها، أعطاها مزيداً من الأدوية. ولم تنهي أمي حياتها بنفسها… بل هي جريمة قتل.” لذلك رأت النيابة العامة أيضاً أن الطبيب قصًّر في واجبه الطبي.
عقوبات قاسية منذ البداية
في الحكم الأول، أُدين الطبيب بـ:
- السجن عامين مع وقف التنفيذ.
- غرامة مالية قدرها 8000 يورو.
- المنع من ممارسة الطب مدى الحياة (أقصى عقوبة تأديبية).
- تعويضات تزيد عن 21 ألف يورو لأسرة الضحية.
وذكر الحكم أن الطبيب كان “مغرمًا بمريضته” وأنه أبقى عليها معتمدة عليه عمداً لكي يتمكّن من بناء علاقة معها.
محاولة للاستئناف… لكن النتيجة لم تتغير كثيراً
إستأنف الطبيب الحكم طالباً البراءة، وزعم فريق الدفاع أن العلاقة بينهما كانت مجرد علاقة ودّية. لكن محكمة الإستئناف لم تقتنع، وقررت:
- منع الطبيب من ممارسة الطب لمدة 10 سنوات.
- سنة سجن مع وقف التنفيذ.
- غرامة 8000 يورو.
وبذلك أُثبتت إدانته مرة أخرى، مع الإبقاء على العقوبات الرئيسية.




